المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٢٧, ٢٠٢٢

تناهى حسنها... للشاعر توبا عمار //مصر

صورة
تَناهَى حُسْنُها فَطَغَتْ عَليّا وَتَمَّ جَمالُها طِيباً وَرِيّا . عُيُونٌ فاتِراتٌ آسِراتٌ وَنُورٌ يَفْضَحُ الوَجْهَ الحَيِيّا . لَها خُلُقٌ يَحِيدُ عَنْ الدَنايا وَأَوْصافٌ تَكادُ تَقُولُ هَيّا! . تَمُرُّ عَلَى الوَرَى فَيَسُودُ صَمْتٌ وَيَسْقُطُ فِي الهَوَى مَنْ كانَ حَيّاً . إِذا سُئِلْتَ عَنْ الأَحْبابِ: مَنْ هُمْ؟ غَمزت  بعَيْنَها     وَنظرت     إِلْيّا . . 💔

ضحك وسخرية.. للشاعر توبا عمار //مصر

صورة
ضَحِكٌ وَسُخرِيَةٌ عَلى وَطَنٍ يَموتْ وَمُراهِنونَ عَلى الكلامِ وَآخَرونَ عَلى السُّكوتْ . "سَيثورُ هذا الشَّعبُ يوماً" قالها رَجلٌ ضَعيفٌ سَيثورُ هذا الشَّعْــ ... وَماتْ! وَطغى على الصَّوتِ الخُفوتْ . فَهُناكَ ... طَيفُ الفقر لا يَدعُ البيوتْ والجوع ضيفٌ حاكِمٌ لابُدَّ أَنْ تُقراهُ الضيوفُ ... وليس غير الناس قوت . وَعلى الطَّريقِ... فَتىً يُسائِلُ نَفْسَهُ.. عَن ثَورَةٍ وُلِدَتْ مُشوهةً لِأُمٍّ عاقّةٍ، وَأبٍ سَيُنكِرُ بِنتَهُ فِي كُلِّ أوراقِ الثُّبوتْ . وَعَلى الطّريقِ أَمامَهم وَطنٌ مُسَجَّىً لَيسَ يحيا أَو يَموتْ . . 💔 توبا عمار