تناهى حسنها... للشاعر توبا عمار //مصر
تَناهَى حُسْنُها فَطَغَتْ عَليّا وَتَمَّ جَمالُها طِيباً وَرِيّا . عُيُونٌ فاتِراتٌ آسِراتٌ وَنُورٌ يَفْضَحُ الوَجْهَ الحَيِيّا . لَها خُلُقٌ يَحِيدُ عَنْ الدَنايا وَأَوْصافٌ تَكادُ تَقُولُ هَيّا! . تَمُرُّ عَلَى الوَرَى فَيَسُودُ صَمْتٌ وَيَسْقُطُ فِي الهَوَى مَنْ كانَ حَيّاً . إِذا سُئِلْتَ عَنْ الأَحْبابِ: مَنْ هُمْ؟ غَمزت بعَيْنَها وَنظرت إِلْيّا . . 💔