ذكرياتي وأشتياقي /للشاعرة أسيا حملاوي /الجزائر
ذكرياتي واشتياقي كبرت ولم تكبر،،،، تلك المراهقة داخلي،،،، دائما أجد نفسي جالسة،،، على عتبة الذكريات،،، على بابها المفتوح،،،،، بمفاتح قطعة من قلبي،،،، تفتح كل صناديق مخيلتي،،،، وتسافر دون سابق اندار،،،، لم تبرح المكان يوم،،،،، ولم تغادرالزمان دوما،،،،، لأشتاق الي كل ممتلكاتي،،،، أبي ذالك الرجل الراقي،،،، المتحضر جدا،،،،الشرقي جدا،،،، متحضر يحترم خصوصياتي،،،، كياني ،،،مواهبي،،،،وجداني،،، شرقي وضعه لخطوط حمراء،،، ورسمه دوائر ممنوع المرور،،،، كانت ابتسامته لا تغادر ثغره،،، هادئ جدا ،،،يحبني أكثر،،،، كل منتصف اليل يفتح ،،،،باب غرفتي،،،، لم تنمي بعد،،،يقول لي ،،، ايتها المجنونة،،،،مبتسما،،،لانها عادتي،،،، احن الي زوايا غرفتي،،،، المملوؤة برائحة اوراقي،،، المبعثرة دوما،،،،،وأنين قلمي عند حزني،،،ورقصه،،،،عند فرحي،،، لذالك المذياع الأحمر،،، الذي ينعث منه صوت العندليب،،، حبيبتي من تكون،،،،،، بين خفجات القلب،،،،،، ذكرياتي ،،،الجميلة،،،، لرسائل حب ،،،بعطر الورود،،، لهمسات صديقاتي،،،،، لأسماء حروف ننقشها،،،، علي جدران القلب،،،،ونعلقها هناك بشرائط حمراء،،،، لرسم قلب على كل كراريسي،،، وكان ذالك احسن