البرزخ //للشاعرة ملفينا ابومراد // لبنان
أَلبَرزَخ *** صَامِدةٌ عَلى أَلبَرزَخ أَتَرَقَّبُ قَدري ذِهنِي صَافٍ يَرتَعُ في ذَلِكَ القَفري عَّلىِّ أَرى فِيهِ نِهَايةَ عُمرِي أُراجِعُ في فِكّري أَحْلاميا البِكّري بين أَخْبَاري و أمَالي و أحْزَاني و صُوري بين أتْرَاحي و أفرَاحي و جَورِ البَشَري بين يَقيني و جَهلي و قُربي منَ أُلعُذري بين صِدقي و كَذبي و تَحَّمُلي الوزري بين مَوَاليدي و أموَاتي و تَقَّبُلي لأَمري بين غِنَايَا و بُؤسّي و عِيشَةِ الطُّهري بينَ تَكَّبُري و غَضَبِي و اتِضَّاعي وسَهَري أُعَاقِرُ كُّؤوسَ ألخَوفِ و ألأَلمِ و أَلصَّبرِ بِخَفَرِ أًمَّا أَلعَلقَمُ فَكَانَ طَعمَهُ أًمَّرُ مِنَ أَلقَهرِ و أَلظُّلمُ أًشَّدُ ضَلالاً من عَتمَةِ القَبرِ كَيفَ لا ؟ و قَد مَرَرتُ بِجَمِيعِ مَرَاحِلِ أْلفَقرِ فَقرُ ألحَالِ و ألمَالِ و أَلعَطّفِ و ألحَنَانِ و ألهَزيِمَةِ و ألنَّصرِ أَلحُبُّ هُنَيهَةٌ لَم يَدُم الى مَدىَ العُمرِ أَلضَّنَى نِعمَةٌ جَعَلتنِي أحَلِّقُ بَينَ أَلمَجّرَاتِ عِندَ ألفَجرِ أَحْفَادي جَنَّةٌ خَصبَةٌ أَعمَادُها أَرزٌ مِنَ أَلزّهرِ سَبعَةٌ لله يَحبُونَ ، يَتَعاكَسونَ ، يَلعَبون بِفَخر