اساهي فريد الاعمال الكاملة

الهروب قصة قصيرة بقلم الأديب الشاعر / عبده مرقص عبد الملاك سلامة قبل عيد الأم بفترة طويلة ,قالت له :" أنا أريد أن أترشح لمسابقة (الأم المثالية ) , فما رأيك ؟أجابها :" مما لا شك فيه إنك تستحقين لقب أكبر و أكثر من الأم مثالية , فأنت ضحيتى بالكثير من أجل أبنائنا ,ضحيتى بصحتك ومجهودك ولم تتمتعى بحياتك كالأخريات من بنى جنسك , حقاً إنك كنت الشمعة التى إحترقت لتضئ لمن حولها و لعلك تلمسين ذلك بنفسك, الحمد لله ,أبناؤنا فخر لنا كما أننا نرفل فى السعادة لأنك زوجة مثالية يندر وجودها فى هذا الزمن . و أنا أقترح أن نحتفل بك على مستوى الأسرة و نكرمك فى وجود الأهل و الأصدقاء .هى:" أنا أريد تكريماً على المستوى الرسمى . "هو:" يا سيدتى ,كما وضحت لك أنت أم أكثر من مثالية و لكن الشروط لا تنطبق عليك .هى :" لا تشغل بالك كثيراً , إننى سأرشح نفسى و سأستوفى الشروط كما يجب . فتمنى لها حظاً سعيداً و خرج لشراء بعض الأشياء التى طلبتها . و لم يعد .... حتى هاتفه مغلق عبده مرقص عبد الملاك

أنتهى دوري بقلم/ يحي محمد بقش خذ لا تفكر بي انا اعذركما غفى جفني ولا طابت راحتي لو تصافينا ودققنا الحساب يا خسارة كيف تنكر رجعتي كل لحظة يوم مرت بي سنة أطوي أحزاني أواري ضحكتي من لهيب الشوق حرك خافقي قلتَ أنسىَ كان بينك صدمتي ما قدر حرفي يفصح عن عتاب حتى لو عينيك تنزف مهجتي غيرك عني طموحك غيرك ونتهى الماضي يحوي قصتي من رؤى حارت تواري ناظري والمدى المخنوق زايد.َ حيرتي لا يزال سمعي يردد كلامي سكن القلبَ يهدئ روعتي في زوايا الكون يرنوا ناظري يستحث الكل داوا علَتي أنها رؤيا زارت في المنام حركت قلبي وزادت صبوتي أيها الليلُ المصاحب خلوتي غرفتي ضاقت وملت عزلتي حينما أقبل يلوح بالسلام من عطايا الفجر بدد ظلمتي في أمان الله ساكن خاطري انتهى دوري وماتت فكرتي يحي محمد بقش اليمن1/1/2022

يا مِراسي، أيْا سَلِيمَ قلبي،رَوْنَق أيامي، عزَّة نفسي، ويا إِستِرخاء روحي ... يا جميلَ الحُسن تلطّف بقلبي، إني رأيتُ منابعَ الأزهارِ بعينيكَ ... أيا شبيهُ الرّيم الظبيّ، يا مَن عيناه أجملُ من زهرةِ "أمسونيا" ،أنتَ يا ملاذي وبَهجَة فؤادي لكَ كُلّ الهَوَى الموجودِ بداخلي . /يارا صالح/