اساهي فريد الاعمال الكاملة

جفاؤك قاتل... هجرتك و الهجر يقتلني..... جفاؤك لسنين قاتل به أرغمتني.... أين طيفك الساحر... بالماضي كنت تغازلني..... و بصماتك على قوافي.... تكتب في القلب ألحاني..... ولي طياتك حلما .... تعلوا به اشغفتني...... وحاضري معاك..... بالافاق دلني..... كنت متيمة بك كان رجائي.... و العشق منك تحاول اغراقي....وللفؤادي هواك يقتلني.... و الصمت في موضعي ..... منه لن اشتكي..... وحاضري معاك سواد معذب.... والايام تمردت بدموعي مجرى العيون انجرفت .... على الجفون مكتوب حرماني......... مر السنين اقلامها جفت.... و سطورها لروح مزقت أشواقي... .حنايا تؤلمني بين الضلوع.... ارتشفت هفوة يتالم.... القلب منها عنائي..... كيف الهمك في معصمي..... و الهموم صرخة تعلو...... هدمت لجة قوتي .... ما كنت استحق منك الجفاء... و في كبحي عذاب يلملم وجداني....اخاف هجرك يوما... به تهدم محرابي.... و الزمن لن يقبل عناقي ... نزهة.. الجزائرية..

في غربة الحنين حبيبتي ُحبكِ يسري في هوى أنفاسي كيف النسيان؟ مازلت أهواكِ حبيبتي رحماك ِحنين يؤرقني متى يغفو الشوق في مهد لقياكِ؟ أما حان الغفران؟! ضميني وحضن سماكِ في غربة الحنين القلب تائه في مدار أسفارك ِينشد ليل أنس ترحل الحروف تداعب ليل أفكارك ِ أشتاقك ِتذوب الروح في سنا أقماركِ حبيبتي كفى جفاك ِالقلب يهيم في عشق هواك ِيسافر يطوف حول خُطاك ِسماح سالم

بوحي غيض من فيض يسع مدار الكرة الأرضية ومداد حبري بحارهافقط احيانا لا اود الكتابة واكتفي بقراة طنطنة البعض واتجاوز ببعضي على وسادة الغفران لكي اقرا البعض وكفى خربشآت سلينا اليوم....... تجاوزت اصعب المحن واسؤء اللحظات وانا بمفردي اصارع بمعركة غير متكافئة لكنني بقيت صامدة وشامخة كشموخ نخيل العراق حتى يُخيل لكل من يراني أني لم اجرح قط لصلابة مظهري حين تكون هشاشتي تنخر بيٌ حد نخاع العظم سلينا يوسف يعقوب سلينا الجزائري