انتَ القـريـبُ والحبـيـبُ مُقــرَّب ُوأنا المُتيمُ ما كنـت يـوماً أكـذِبُ فكيـفَ لـي ولا ســواكِ حبـيـبـــة ً والحبُ شـرعي والمحبةُ مَذهَـبُ إني إبتغيـت العمــرَ فيـكم مُنيـة ً والروحُ تهـفو ولا غيـرَ وِدٍّ ترغَـبُ إنْ كنـتَ مني يـا حبيـبـي عاتبــا ًفلـكَ العُـتبــا والعتـــابُ مُحـبـَبُ يا نور وجهي واكتمال نواقصـي العَينُ عيني وأنتَ منها الحاجِبُ بقلمي_هشام