عاد الهدهد بقلم/د. صدام مرحب //اليمن
عاد الهدهد ولكن هذه المره مختلفه تماما , عاد. لم يكن جنديا يفتقد وليس هناك من ينتظره في المساء كي بحاسبه , عاد ولكنه لم يجد ملكه تتربع على العرش وتلامس احتياجات رعيتها وتستشيرهم , وإنما رعيه بدون راع فالقاده في بيوت محصنه لاتصل اليهم ولايعرفون عنك شيئا , عاد وقد اندثر المكان الذي وصف بالعظمه حتى صار لوحات لكتابه الذكريات عليه واحرف البلاهه والبلاده , عاد وقد اسقط الله هيبه الملوك الى الذل ورفع مكانه القوم الذين كانوا يسجدون للشمس الى سجود لرب الشمس ورب كل شيء , عاد ولكنه حزين ان لايجد من يخبره بما رأى ,, سبحان الله حال الدنيا لايدوم لأحد ...........