المشاركات

عرض المشاركات من مايو ١٩, ٢٠٢٢

أغضب بقلم الشاعرة //فاتن اسماعيل

صورة
اغضب تائهة في بحورك ارتوي من يمك وانهل من رضابك إغضب لن انبس بفراقك وهيهات بعادا عنك واتوق للحظتي بك إغضب علم اليقين تهواني وغارق في عشقي وتكابر على احساسك إغضب اليوم تنهل من رضابي وتعزف القبل على شفتي ضربت موعدا بعيناك لي إغضب واختبئ بين ضلوعي وافرغ أهاتك في مخدعي اعدك لن تبرح يوما قلاعي فاتن اسماعيل

ترقب وأنتظار للكاتب //توبا عمار //مصر

صورة
ترقـب وأنتظـأر ـــــــــــــــــــــــ عند رؤيتك يحدث ما لا اتمناه مطلقآ  بين قلبي الذي يهيم بك عشقآ وبين واقع مزري يرفض أن تكوني محور القصـيده  صـدام كَبيرين ونِزال لا يَقبل القسمة على إثنين ، أقوى اختبار لمُعدلات الأدرينالين ، تحتبس معه الدماء بالعروق ،  تتصلب الشرايين وترتخي الأوردة ، يُصبح الطعام الشهي غير مُستساغ ، إمساك تام عن كُل مُتع الحياة لا طاقة إلا لـ إفتراض فرضيات أغلبها تشاؤمي سوداوي لتمهيد صدمة قد تكفي لتغيير خريطتي المزاجيّة لفترة تطول ،  وحشد لدعوات تُرسل إلى السماء علها تجد الاستجابة لتُثلِج صدرًا كانَ نديًا باتَ ناريًا.   الفائز سيدخل في جولة رقص على جثة المَهزوم الذي سيظل في رقاد نفسي ومعنوي لفترة ليست بالقصيرة ،  أحدهم سيضحك حدّ البكاء ، والآخر سيبكي حـتى يضحك منه الجميع تنكيلًا وسُخرية ، إنه إمتحان أقوى من عزائمنا على ما يبدو ، أو عزيمتي أنا على الأقل.  محظوظ كُلَ الحظ ، ذاكَ الذي ليس من الواقعين أسفًا بين حياة يحبها في مخيلته  وبين بَطش واقع تحكُماته فجة ومُتسلطة . "هذا النص كان بدايتي في الكتابة على الأرجح في عام ٢٠٠٠"

لم يكن ذنبي للشاعر توبا عمار //مصر

صورة
لم يكُن ذنبَي! أنتِ التي استدرجتِني؛ فـعـلامَ تـسـتترينَ خـلـفَ الـبـابِ؟ . فـلتسرعي بـالفتحِ، مـثليَ لـم يكن لِــيُـردَّ، أو يـبـقى عـلـى الأعـتـابِ! ♥️