عشقت سواد الليل
وعشقت سواد الليل حين ظننته سواد عيونها واذا مااشرق الصبح .. يخال الي انه بياض خدها واغرق الليل همسا لها واختمه بقصيده من الهامها وتمر بي السحابه فاشعر ببردها ونسيمها فتذكرني بحنانها وتمر فصولي بلون طقسها وفي منامي يآتيني الحلم بطيفها كماالنجم يلمع في ليلها واعانق كلماتها من شوقي لها وابتسم اذا ارسلت لي صورتها كآنها هي حلت ضيفه بحسنها والقمر في سمائه كآنه اسمها حين اكتبه في قصيده لها فتاه جعلت الحياه لي بلونها بعشقها ولذه حسنها .... هي ملهمتي من القت علي حبها من سحرتني بلحاظها وشهدها برضابها ونعومه خدها....... من اسكت الليل ﻻاسمع صدي يتردد اخاله احيانا صوتها اذا وقفت امام عينيها من رقتها وحسنها انصت لها وارهف السمع اليها لئلا يفوتني شئ من وحي كلامها او يضيع شعوري بخمرها كم تمنيت ان اكون شامه علي خدها كي ﻻافارقها اوقرطا في اذنها قريبا من جيدها اوقلاده اتدلي واﻻامس صدرها واجمع مابين سحرها ونحرها واربط نفسي بطيبها وعطرها حين ينفح من ظفائر شعرها ليت شعري منها كيف اوقعتني في هواها وكيف عشقتها جعلت قلبي فداها واعطيتها كل عمري لها ولها شعري وروائعي تصفها حبا وعشقا وجماﻻ وحسنا ساحرا ﻻيكون ا