ليس في حياتنا بقلم المهندس وائل السعدني
ليس في حياتنا هذه تكون لنا مكانة بين الأمم. إرتفع السفهاء و جبن الشجعان و ماتت النخوة فكانت النتيجة الطبيعية هي أننا أصبحنا وباء على أنفسنا قبل العالم. كل العرب يتكلم عن الاتحاد و عدم التفكك و لكنهم بأدوات بسيطة مثل بوست على التواصل الاجتماعي كفيل بأن يعيد القبلية و النعرات القومية إلى الساحة. نحن في اتحاد هش مع أنفسنا فما بالنا بباقي أمتنا؟ سنظل هكذا من سقوط لسقوط و ستظل كلاب الأمم تنبح في وجوهنا تارة و تارة تمزقنا بأنيابها. التوحد ليس كلام و لكنه يقين في القلب و فعل بالجوارح. وائل السعدني