تعال إليَّ مُسرعًا للشاعر توبا عمار //مصر
تعال إليَّ مُسرعًا وسأكون أنا المُنحدر تعال إليَّ كالإعصار وسأكون القشُ المُنتثر جئت إليكِ بكل الأديانِ فمتى قدومك أيُها المَسيحُ المُنتظر؟ تعال إليَّ جافًا ووعدًا سأكونُ المطر تعال إليَّ كالأسطرِ في الكتابِ المُختصر وسأكون النقطةُ لأنتظرك آخر السطر تعال إليَّ مُظلِمًا وسأكون أنا القمر تعال إليَّ كالصوتِ في ليالي السَّحر ووعدًا لأقضينَّ في حنايا عيناكِ الوتر فما الضَّير إن أتيتَ كقصيدةٍ؟ لأتواجدَ في نهايةِ كل شطر أو تعال إليَّ تائبًا لأُغوينكَ وأكونُ لكَ الخمر تعال إليَّ خائفًا وسأكون لكَ الأمان من الخطر تعال إليَّ فتالله ذلك المكانُ تثاءب فيهِ حتى النوم تعال إليَّ وفقط. . . 💔