ضحك وسخرية.. للشاعر توبا عمار //مصر
ضَحِكٌ وَسُخرِيَةٌ
عَلى وَطَنٍ
يَموتْ
وَمُراهِنونَ عَلى الكلامِ
وَآخَرونَ عَلى
السُّكوتْ
.
"سَيثورُ هذا الشَّعبُ يوماً"
قالها رَجلٌ ضَعيفٌ
سَيثورُ هذا
الشَّعْــ ...
وَماتْ!
وَطغى على الصَّوتِ الخُفوتْ
.
فَهُناكَ ...
طَيفُ الفقر لا يَدعُ البيوتْ
والجوع ضيفٌ حاكِمٌ
لابُدَّ أَنْ تُقراهُ
الضيوفُ ...
وليس غير الناس
قوت
.
وَعلى الطَّريقِ...
فَتىً يُسائِلُ نَفْسَهُ..
عَن ثَورَةٍ وُلِدَتْ مُشوهةً
لِأُمٍّ عاقّةٍ،
وَأبٍ سَيُنكِرُ بِنتَهُ
فِي كُلِّ أوراقِ الثُّبوتْ
.
وَعَلى الطّريقِ أَمامَهم
وَطنٌ مُسَجَّىً
لَيسَ يحيا
أَو يَموتْ
.
.
💔
توبا عمار
تعليقات
إرسال تعليق