بمناسبة اليوم العالمي للتوعيه بشأن معاملة كبار السن بقلم ملفينا ابونراد //لبنان
بمناسبة اليوم العالي للتوعيه بشأن إساءة معاملة كبار السن.
من هو كبير السن :
كل انسان تخطى الستين عاما.
وضع كبير السن في المجتمع :
في الماضي كان لكبير السن الاعتبار و الاجلال و الاحترام ، كان ملك غير متوج و مرجعا يعتد برايه ، امااليوم و للاسف ان كان منتجا و بكامل وعيه حافظا و مدخرا للغد و لم يوزع املاكه على اولاده ان ابا او اما ، يعيش مرتاحا حتى و ان كان مريضا جسديا ،و عندما يشتد عليه المرض ، يصبح بحاجة للرعايا ،من الابناء من يهتم بابويه يؤمن لهما او له او لها ، كل احتياجاته ، يكون (او تكون ) بارا ، حتى بتامين خادم او ممرض للمسن ، و اذا كان يعمل و لا يستطيع تامين الخادم او الممرض ، يضطر لوضعه في دار للمسنين (مأوى للمسنين )، كما نقول نحن الشعراء و هنا بيت القصيد : في دار المسنين موظفين ، منهم الحنون المخلص لعمله ، و منهم القاسي يعتبر المريض عبئ عليه ، علمه انه لولا هذا المسن و غيره هو لا يستطيع الحصول على المال لان لكل عمل اجر ...
اما المريض النفسي ابنائه، او ورثته ،منهم من يحكم عليه بالحجر حتى بحكم محكمة ، يضعه في مصح للاستيلاء عل امواله و املاكه .
الابناء احيانا يسيئون معاملة كبير السن في بيتهم ، اب ، ام ، عم، عمة، خال، خالة ، اساءات لفظية ، تقليل الطعام لهم ، حجرهم في حال وجود ضيوف ، و منهم من يحجروهم في غرفة خارجة المنزل، دون عناية بالنظافة او بالصحة ، بل يضعون لهم فضلات الطعام حتى يقدمون لهمالطعام كما يقدم السجان الطعام للسجين .مع الوقت ينسون وجودهم ، يموتون منسيين ، لا يعرفون بموتهم الا بعد انتشار الرائحة .
اما المنسيون المشردين ، ينامون تحت جسور الاتوسترادت او في مداخل المباني تحت الدرج ، يفترشون الكرتون و يضعون احذيتهم وسادة ،بعد ان يكون قد اضناهم التعب في التسول ، او في الاعمال القاسية باجور زهيدة ، من من يستغلهم و ياكل عليهم تعبهم بابخاس حقوقهم ، يعيشون دون طبيب او دواء او غذا سليم .
ملفينا ابومراد
لبنان
2022/6/15
تعليقات
إرسال تعليق