أتُراكَ ْ تراني ؟! ، للشاعر والأديب أشرف شبانه //مصر
.
أتُراكَ ْ تراني ؟! ،
مثلما أنا الآن .. أراني !!
حين أكونُ بمفردي
يتبدّدُ جسدي ..
أتحولُ لـ طيفٍ ضوئيّ ؛
فأرىٰ اللامرئيّ
أسمعُ همسَ البِتلات ،
بكاءَ الجمادات ،
أخاطبُ الصّمت ،
من دون صوْت .. لأبلغَ التسامي
و لا صنعةَ لي ؛
غيرَ أني أُلملمُ حروفي ..
لأَرسُمَ روحي ؛
أكتبُ ؛ لأمسحَ دمعة
قبل أن أُطلقَ ضحكة ،
لنلتقي .. ؛ على ما سكتنا عنه
لا لأجلِ ما اجتمعنا عليه
و كلما كتبتُ شعراً ؛
تمنيتُ أن يكونَ سِفرا ..
للخروج
أنا لا أستدعي القصائد .. ؛
فتأتينني سعيّا
و لا أحملُ الرؤيا ..
بطيّ النبوءة ،
و لا أقرأ ُ الطالع ... ؛
لأعرفَ أين تكونُ الخبيئة
و لا أسترقُ السمْع ...
و لا أملكُ مفاتيحَ العروج
و لا صنعةَ لي
أنا في الحقيقة ؛
كيميائيُ الطريقة
أضعُ الليلَ مع النهار
بـ أنبوبِ اختبار ؛
لأستقرئَ الغدَ البعيد
قد أُصيبُ .. ؛ و قد أَحيد
الأكيدُ .. الأكيد ؛
أنني أحبكُم بكلِ تجرّد
الحب الذي هو مِحرابٌ و قِبلة
ليس مُجرد غنيمةٍ .. أو قُبلة
#ashraf_shabana
تعليقات
إرسال تعليق