..... سجني للشاعرة سومه عبدالحليم //مصر
سجني ...
وكأني فى زنزانة والباب مفتوح
وكأني عمياء ولا أري الباب
ولا أستطع النهوض
ولكني لا أستطيع الهروب
فايدي مكبله بالقيود
وقدمي لا تستطيع الصمود
فهل أحببت قيودي
أم تعودت إنتظارك الطويل
أم عشقت سجاني العنيد
وكأني أعاقب نفسي بصمتك
فأكتب لك وغيرك يقرأ
وكتاباتي عنك وغيرك يعشق
وطريقي أصبح أماني وعره
مليئ بالمستحيلات
قطعتها الإمكانيات المستنزفه من يأسي
والمسافات المفروشه بعجزي
هل لي القدره على ترويضك
وإخضاعك لسلطتي
وسلبك خيارك الأصعب في رفضي
هل لي بك ...
هل تأتي لنسير حيث لا حدود لفكري
حيث نهجر اليأس والملل إلي الأمل
يكفيني أن تكون شاهد على حبي
وكأنك أرضي الخصبه التي تثمر
فيها مشاعري
فنلتقي حيث نتمني ونحلم
ونكون كائنين متلازمين روحا وجسدا
نتداوي بعضنا البعض
فأبحر في فكرك وخيالك
ولن أتوقف للمحطات آلتي تصنع
نهايات مؤقته
فهل ترافقني أم تنفيني
حتى لا أظل حبيسة نفسي
ولا أتعلق بأمل كالسراب
ونتجاوز ببوحنا شعور الحب
ونعمر لحظاتنا الكئيبه ببعض السلوي
دع ملامحك المتوحشه بالوقار
وأترك العنان لقلبك
سأصارع اليأس بأملي فيك
وكلما رأيتك تجدد الأمل
أحلام سومه عبد الحليم ....
تعليقات
إرسال تعليق