تمن ضحكه /للاديب الدكتور محمد ضباشه الشاعر والمؤرخ المعاصر
تمن ضحكه
محمد ضباشه
تمن ضحكه
بقت فُرْجَه
وضحكتها على روحها
مراية حُبّنَا العامية
فى حضن الليل بتتاخر
لتلمحنى وتفضحني
وفى الآخر تقوم نايمه
على صورتى اللى وياها
فى ليل غدار
لا بيودى لأى قرار
فتدبل بسمة على عودها
ووجع الظن ما يفوتها
ويتسابق على موتها
حنين القلب والأعذار
وليه أحتار معاك قلبى؟
واعيش العمر موجوعه
على ضعفى ودمع الدار
فتشمت فيا شمس نهار
لأنى غبت عن روحها
بسوء ما اختار
ولا كانت
مداين قلب تحمينى
ما ترمينى مع التيار
أخبى الليل فى احشائى
لشوقى م العطش ينهار
واتوه بين الدموع أقرا
شريط ممدود من الذكرى
وأصلا فيه ما انا ناكرة
على مركب هوى بكره
عشقت اللون
بلا فكرة
وكان حظى
ألملم م الوجع ألوان
من اللى بالمحبة خان
ومن روحى اللى ودتنى
أدوق الهجر والحرمان
فيتهدم قصاد عينى
قناع الزيف
بدون تحريف
ويسقينى دموع عينى
وأحصد تجربة مُرَّه
بلا عنوان
ولا صورة ومحفورةفى ذهن
القلب من جوه
وأشوف إنسان
ماهو ضحكة بقت غنوة
وضحكتها على روحها
مراية حُبّنَا العامية
وسابتنى انا وقلبى
فى وسط النار
أداوى الجرح والأحزان
تعليقات
إرسال تعليق