الثقة بالنفس ...// بقلم ملفينا ابومراد //لبنان

المشاركة

عن الثقه بالنفس ،،،،،،

تعريف الثقة

المصدر وَثِقَ : من يُوثَق به و يُعتمد عليه

وَثِقَ : اتمن ( المعنى الحرفي )

ماذا تعني الثقه بالنفس؟

ان يكون الانسان راض عن نفسه يعرف ما يريد و ينفذ و يحصل على مبتاغه بالطرق و السبل القويمة ... الحافز هو النجاح و العطاء ، ان يكون ايجابيا ، لان السلبية تؤدي الى الفشل و الابتعاد عن الغير بالانطواء ... يصبح بمرمى النقد و الانتقاد و ابتعاد الغير عنه ، بالمنطق السليم يصبح عدو نفسه ، عدو ما يعرف و ما يجهل خوفا من السقوط ..

لان الانسان الراضي نفسه يضع اهدافه نصب عينيه ساعيا الى تحقيقها و لو فشل يحاول من جديد ، النجاح ليس مصير الانسان بكل ما يفعل ، بل الفشل و النجاح يتعاقبان ، لان النجاح الدائم يجعل الانسان مغرورا متفاخرا متناسيا ان فشله ربما مستقبلا سيكون مدويا لانه لن يتحمله ...

الاهم عدم استهانة الانسان بقدراته و لو كانت اول مرة يحاول فيها دخول معترك الحياة ، هنا تكمن الثقة بالنفس ، التحلي بالاجابية ، دراسة خطواته العملية ( ليست الخطوات هي السير على القدمين فقط لان هذه الحالة موجودة في غالبية حياته ..) الاجابة بعد الاستماع جيدا ، التمعن السريع بما سمع ، ليكون الرد على قدر ما يتضمنه السؤال و مقدرته الفكرية و العلمية و النظرية ، في هذه الحالة قمة الذكاء متجلية بالثقة بالنفس ..

الاخطاء تحدث و جل من لا يخطىء ، لكن قوة الشخصية و الثقة بالنفس تجعل الانسان يدرك خطأه مسامحاً نفسه ، معترفاً به اذا توجب الامر ، هنا يصبح موضع ثقة الغير ايضا و موضع احترامهم له

* كيفية تعزيز الثقه بنفسك ؟

بالابتعاد عن السلبية و عدم الاستماع الى المتنمرين ، حتى لو استمع اليهم يجعل نفسه بمنائى عن ما تتضمنه اقوالهم ، بان يثبت لنفسه قبلهم عكس ما يتنمرون به عليه..

الاتعاظ من اخطائه و اخطائ غيره بان لا يكررها او يعمل فيها ان كان يدري او لا يدري ، لان الخطا يقع ، اما مراجعة ما ينجز قبل الانجاز افضل بكثير ، و ان انجز؟ بالمراجعة يدرك خطأً ما في ما انجزه و صححها او اعاده من جديد يكون قد وفر على نفسه الفشل والوقت و المال و الجهد باعادة تصحيح ما لا يصحح مستقبلا ...هذا ما يسمى بالاتعاظ من الماضي و عدم القلق في المستقبل ..

الثقة بالنفس هي الايجابية بحد ذاتها ، الواثق من نفسه ناجح يبنى لبنة سليمة لمستقبل افضل له و لغيره ، يكون قدوة بل القدوة ...

تفضلو بقبول الاحترام

ملفينا ابومراد

لبنان

2022/3/6