أنت السيأسة //للشاعر توبا عمار
أنتِ السياسة
ـــــــــــــــــــــــ
وأنا أتصفُح الجريدة
جلست بجواري تسألني
هل مِن أخبارٍ جديدة؟
نَظِرتُ في عينيها في قلق
ثُم أجبتُهاحُب الوطن
عبادةوحبك أنتِ سياسة
قلبـك الحاكم وأنا المحكوم
أنا الشعبُ وحُبِك الدستور
عيناكِ وزارتًُ تُنصفُني
تُعَلمّني تُداوّيني
ولا تقطع عني النور
لا أخشى معها جلادً
ولا سوط ليس لديكِ أحزابً تعارض
لا شكلاً ولا مضمـون
تُمثلُ دور بـطلً
ليصفق لـها الجمهـور
ولكن بطلً مِن ورقفكم مِن وطنٍ
أنكر على شعبه
حُرية التعبير
أو أن يثـورحتى الشعـور
ولكنّي عاشقً لك
ِأمارس عشقي بين ألسطور
«أتَخِذُ مِن القلمِ» سيفاً
مِن الفواصـلِ بين الكِلمات
على السطور دروع
يرفع الفاعـل وينصب المفعـول
ولا تعنيني الحـروف..
بقدر ما يهَمني ما بين السطور
فقد تَعلّمنا في مدارسنا
أن السياسة طريقً كلها أشواك
فلا تُدمي يـداك
وعلمونا الخوف من الفلسفة
لأن فيها فهم مفردات الحياة
وأبعدو عنا ترجمة معنى الفداء
لكن العاشق الحقيقي يدرك أن
فوق الأشواك ورود رحيقها حب
ولونها رمز الكبريـاء
تعليقات
إرسال تعليق