كيف ﻻاسأل عنك // بقلم زينه الشامي
كيف لا أسال عنك
كيف لا أسأل عنك
كيف....كيف لا أقتبس من
التمني ولو أمنية واحدة
أن أجالسك على فنجان
قهوتك....واستنشق عطرك
واربت على كتفيك
ياكل الأمنيات أنت
يحتويني الصمت
وأرفع كلتا يداي
إلى السماء متضرعة
إلهي أنت ادرى بالنوايافأعرني ...
من كراماتك جناحين
لأحلق بهما في رحابه
على شرفة بيته
أمزق ستائر الصمت
بيني...وبينه لأجلك....قاطعت
كل الأبجديات
وكل اللغات..تهت بين السماء والأرض
أبحث عنك بكل مكان
في السماء والارض
وفي اعماق البحارلأنك..
لك ابجدية ليس لهابديل
ولا مثيل هي أنت...أما تدري
بعد أما تدرك
يصرخ الفؤاد..بين أضلعي...
مناديا...مناشداياحفيدة زنوبيا
ياروعة التاريخ
كل الأمنيات لا أحبذهابت لا أريد
أن أرتادأترابي ولا أجالسهم
يكفي أن أعبر الطريق
بين العابرينأرسم طيفك أحاكيك
فيرأفون لحالي
يضحكون يقهقهون
هذه ..هي
تائهة..مجنونةولكن بداخلي
فرحةأتمنى أن تدوم
هو طيفك أراه يلازمني
حين يسدل الليل ستاره
أحبذ عتمته
وردائه الدامس
لأرسم لونك المميز
من قسمات وجهك
تتلألأ الأنوار
ويزهو الربيع
بشتى الوانه
كيف يقرأون الحب
كيف يفسرونه
بالكتب..علهم
لايدركون
ولايعلمون
✍زينه الشامي
تعليقات
إرسال تعليق