كيف تكون مثقفا /للكاتبة واﻻديبة ملفينا ابومراد /لبنان

مشاركة في محاضرة على موقع أكاديمية مملكة السلام الدولية

الطرح للدكتورة السفيرة كوثر القر غولي تحياتي و تقديري لحضرتك دكتورة.

كيف تكون مثقفا

***

الفعل ثقف :ماهرا، حاذقا

الثقافة ليست حكرا على المتعلمين و الاغنياء و أصحاب النفوذ، بل هي لكل من وجد نفسه او نفسها بحاجة إلى الاستفادة و الاتسذادة في المعرفة، حتى لو كان متعلما القليل من العلم، ليس كل متعلم مثقف، و ليس كل غير متعلم جاهل...

الثقافة ليست في الحرف فقط، الثقافة في الطريقة الفضلى بين البشر، في مساعدة الآخرين بكل محبة و احترام ،الثقافة هي الأخلاق الراقية...

كل ذلك يؤدي إلى الرقي الفكري باكتساب ما ينقص الإنسان من المعرفة، حتى اكتساب الثقافة يكون من الشرير، من صاحب الأخلاق و الخلق السيء، ايها القارئ طبعا يراودك سؤال :كيف و هل انت بكامل قواك العقلية؟ كيف نكتسب من الشرير ووو؟

عند رؤيتنا للشرير بخلقه السيء نتعظ بأن ما يفعله لا يليق، و لا نفعل او نتصرف مثله في حال الغضب او في المواقف الصعبة...

التعامل مع البشر من مختلف الجنسيات و الثقافات و العلم حتى من مشاهدتنا للأفلام مهما كان نوعها الأفلام العلمية، الجغرافية، البيئية و و و بما تعرضه نتعلم و نتثقف...

الأسس المهمة لاكتساب الثقافة؟

حبناو سعينا للمعرفة و التعلم مما نراه و نسمعه، الطبيعة الهادئة حتى تكسبنا الثقافة و المعرفة ،الطفل يكسبنا الثقافة و المعرفة كما المسن. هذا لمن يراقب بصمت و يتعض مما يراه...

احيانا نتعرض لمواقف كلها سلبيات نتعامل معها بالروية حتى بالصمت و لا نجابه الجاهل و المتطاول كما ينالنا منه.

ان اجبناه و لو بالحسنى، يظن السامع اننا مثله.. ربما لا يميز من نطق بالكلام المسئ..

لكل شيء بالحياة سلبيات و ايجابيات، ما ذكرته سالفا من ايجابيات الثقافة، اما من سلبياتها الصمت في المواقف المزعجة و الجارحة، تجعل المثقف مجروحا في داخله و ان من وجه له الإهانة في ظنه انتصر عليه، ربما يعيد الكرة من منطق انه ضعيف و مكسر عصا، اربي غيره به حتى لا أحد يتجراء على مواجهتيى...

ملفينا ابومراد

لبنان

٢٠٢٢/٣/٢١