انواع البشر .. بقلم ملقينا ابومراد / لبنان

البشر انواع منهم
_الصادق المثابر الساعي لبناء نفسه و هو موضوعنا اليوم
_المراقب لنجاح و فشل الآخرين
_المحب الفرح بنجاح غيره كأنه نجاحه
_الفاشل الحاقد على الجميع، النمام من يظن نفسه فوق مستوى البشر، ان حلول الهدم لا يتوانى، النمام، المحيط العزائم...


الموضوع :
كيف أحقق ما اريد؟

بالجِد و الجَد، اولا بالتفكير الصحيح ، ثانيا بالعمل الداؤب ، دون الإفصاح عما اريد فعله او تحقيقه عله لا ينجح، و ان نجح؟ يكون منارة و فخرا لنفسه و عبرة لغيره.

كل انسان يعرف مقدرته و قدراته الفكرية، احيانا القدرات الفكرية تحتاج إلى اليسير من الماديات، حينا إلى الكم الهائل من الماديات..

_حينما نحتاج إلى الكثير منها لتحقيق الهدف، هنا الألم و الوجع و ربما التقهقر لان ما يصبو اليه سيبقى حلما، او كابوسا مؤرقا...

يسأل المرء نفسه، او انا اسال نفسي ، لما أنا هنا؟؟؟
سؤال وجيه في حال النجاح؟
لاني تعبت كنت مجدة رغم تقلبات الظروف و الطوارئ المؤلمة التي مرت بحياتي، حينا تحبط عزيمتي، احيانا تخطيت الألم و الفشل بانطلاقة جديدة و بامال جديدة...

مجلدات لا تتسع للفشل و النجاح بحياتي، تعلمت من كل منها دروسا، و ان كان غيري، و يقع بما وقعت به و سألني، لا انصحه، بل اشرح له عن طريق تخطي العقبات و الفشل..

_ما تحتاج اليه أنفسنا؟
ثقتنا بنفسنا لتحقيق اهدافنا...
_ما الأمور التي تشغل تفكيرنا؟؟؟
كل الامور الطارئة تلك التي تكون هدفا لمصيرنا (انا مسنة، هدفي صحتي العقلية و ان لا أكون عالة على احد) و مصير من نحب من ابنائنا و احفادنا لوصولهم إلى بر الامان بكل ما يتمنون و اليه يسعون...

_ يقول المثل :ان اردت ان تطاع؟ فاطلب المستطاع...

_هل للوقت و العمر دور في تحقيق ما اريد؟
و هل العمر مضمون، لان العمر و الوقت توامان لا ينفصلان.
على المرء ان ينسى امرهما، بل عليه بالسعي لتحقيق أهدافه.
من البشر من يقول :

_امشي على ما يدبر الله و الكاتبو ربك بصير..
_منهم من يقول يا رب اعطنا خبزنا كفاف يومنا
_منهم من يضع أهدافه ساعيا إلى تحقيقها رغم العقبات و الظروف، اذا ثابر؟ يصل..

_ الطبيعة الشخصية تبنى منذ الصغر، ان بنيت على الصدق و المعرفة و تعزيز الثقة بالنفس من قبل الاهل، يثبت الإنسان نفسه بالعلم و الثقافة و التقدم...
_و ان كان العكس يعيش الإنسان على هامش الحياة ربما عالة على غيره و منها المجتمع الذي يرفضه فيصبح ناقما على نفسه و على مجتمعه...

=ما دور الاحباط في تحقيق ما اريد؟
_الاحباط عثرة من العثرات المواجهة للانسان، ان تخطاها تكون كبوة او هفوة في حياته (لكل حصان كبوة و لكل قلم هفوة)..
_لتحقيق الأهداف عقبات كثيرة، منها من حولنا: منها
اسباب صحية لاحد افراد العائلة :اب، ام، اخت، اخ، زوج (ة) ولد ، اذا كان في من مرض عضال يستوجب التفرغ للعناية بالحالة قد نفقد فكرة اهدافنا، او ننساها او يفوت الوقت عليها..

الحالات المادية، احتمال الفشل في تسويق ما عملنا و نعمل عليه..
انا، من من لا يخبرون أحدا عن أهدافي، بل اعمل و أسعى، ان تحققت؟ ، عند تحقيقها يرى الجميع (كما في الحديث ان صح استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان)

تقبلو في قبول احترامي

ملفينا ابومراد
لبنان
٢٠٢٢/٢/٢٤


_

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

صدور النسخة الاولى لاالبوم روائع الكلمات للشاعرة والدكتورة والسفيرة//شيرين ابوزهره