بحضرة السلطان //بقلم الشاعر اشرف شبانه //نص متميز
ـــــــــــــ
بحضرة السلطان ،
وقف الحضور ..
إلا هو ؛
لم يتوقفْ عن الطيران
روحه في الهواء
و هو الروحُ للهواء
و لا عزاء .. للإنسان
هذا الفريد ؛
حين يحب .. يحلو له الغناء ..
بأغنية الجماع
و إذا ما شعر بالأعداء ؛
حذر بنغم حاد
و على السرب الاستماع
حين تثاءب ، تثاءب الجميع
أغمض عينيه ،
رفع قدمه لبطنه
أدار منقاره لظهره ثم ..نام
ذات مرة ، رأيت صغيرهم
على الأرض يبكي كالأيتام ،
مَنحتُهُ عُشَّاً بصدري
مكتوب على عظامه ؛
(قابل للكسر) ..
لكن ريشه (ضد البلل)
رغم ذلك اغرقوه .. سحقوه ..
لم يرحموه حين سمعوه ؛
صرخوا ؛ صوته غير محتمل ،
اقتلوه ؟!
أصيب بالحزن الشديد
قرر العزلة في البعيد..البعيد
بشجرة عارية
من الحفيف
هجر لهم تلك الشجرة التي
فرضت حظر التغريد
ليعود في الأمان القادم
فتشت عن بدين ،
لم أجد
كلما رأيته محلقا ؛
تساءلت ؛
كلانا من طين …
فلماذا لا أطير ؟!!
ما أقواه .. ذاك النحيف
تحذير :
أي محاولة للإمساك به ؛
تُعد جريمةٌ همجية
من الآن ، كل العصافير ..
محمية .. و كيف لا أحمي
من علمني الحرية
تعليقات
إرسال تعليق