ناديت وناديت ..للشاعر /صالح الكندي
ناديت وناديت
عبر نوافذ الطيف المظلم
هناك نجمة ضيائها خافت
كقصب البراري الفارغ
يتهاوى مع الريح
في كل موجه .
أحرقتها شمس النهار بعود ثقاب
دخان داكن
ومطر صيف مالح
ولادة قيصرية
كانت تلطخت بها جدران الزيف
وأنحنى الورد خجلاً في ارض الفلا وعادت الرياح مكسورة
تعليقات
إرسال تعليق