ربه للحسن ناعمه
وَرَبُّه لِلْحَسَن نَاعِمَة الْخَدّ
ألْهَبَت قَلْبِي مشاعرها
رَقِيقِه الصَّوْت عدبه النُّطْق
تَذُوب رُوحِي فِي مُنْحَنِي مَآقِيُهَا
إذَا أَطَلْت أَظَلَّت عَقْلِيٌّ وَإِذَا تَبَسَّمْت
وُجِدَتْ فِي فَمِي طَعْمٌ ثِمَارِهَا
مِن شِدَّتُه حُمْرَتُهَا اسكرت رائيها
وَإِذَا دَنَتْ مِنِّي عَصْف بِي عطرها
وَرَمْي بِي صَرِيعًا بَيْنَ يَدَيْهَا
حَتَّي إذَا مااظل موعذ لقيانا
سابقت نَفْسِي غَيْرَهُ عَلَيْهَا
وَأَكُن حَاضِرًا أَمَامَهَا وَأَحْدَثَهَا
وَالشَّوْق يَغْلِي فِي جَوَانِحِي إلَيْهَا
وماان تَحَرَّك شَفَتِهَا لتحييني
وُجِدَت اِنْسام مُعَطَّرَة بِعِطْر حُمْرَتُهَا
يلفني بدفئ مِن حَنَانٌ صَدَاهَا
فِي الْجَمَالِ سَاحِرَةٌ وَفِي حُسْنِهَا
يحتار شاعرها بِأَيّ الْكَلِمَات يُهْدِيَهَا
ياحروف شِعْرِي انظمي وَصْفِهَا
كَان جَيِّدَها بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ عَذْبًا
مَنْ شَهِدَ رضابها
أَبْحَرَت فِي عُمْقِ جَمَالِهَا كُلَّمَا ازْدَدْت عُمْقًا
زَادَت حَيْرَتِي فِي فَهْمِ مَعَانِيهَا
عَشِقَهَا حَبُّهَا وانسام مِن اريجها
دَوَاء رُوحِي وَنَظَرِهِ إلَيْهَا تَشَفِّي دائِي
وعلتي ومابي مِنْ عِلَّةٍ الاهواها
أَنَا لَسْت مَجْنُونًا وَلَكِن هَوَاهَا
حيرني مِنْ أَيِّ كَأْس اذوق لَهَا
وَكُلّ كَأْسًا لَهَا أَنَا شَارِبُهَا
وماكآسها الاعصاره مِن عُذِّب عَيْنَيْهَا
تجالسني لِئَلَّا فتغار النُّجُوم مِنْهَا وَالثُّرَيَّا
وَيَبْدُو الْبَدْرِ الْمُنِيرِ خَجَلا لايساويها
هِي حبيبتي وَعَشِق قَلْبِي
هِيَ لِي بِكُلِّ الدُّنْيَا ومافيها
****/ اساهي لروزا /****١٣/٩/٢٠٢١***
تعليقات
إرسال تعليق